ما بين الحب والألم صراع ومسافات ولكن الحب هو خشبة خلاص حقيقة هذا ما تحاول تقديمه في مسرحية كيميا من إخراج سليم عجاج
قصة أحداث العمل مأخوذة من نص مجالات مغناطيسية للكاتب الروسي الكسندر اوبرازتسوف، وتعالج تداخل العلاقات التي تحكم حياة البشر والعاطفة المغروسة في كل شخص فينا ويشارك في العمل كل من مأمون الفرح، زامل الزامل، علا سعيد، سلوى حنا ، سليمان قطان، فادي حموي، طارق نخلة ومؤيد الخراط
تتناول كيميا قصة حب بظروف استثنائية غير طبيعية ومختلفة للغاية، تعمل على تغيير مسيرة حياة اثنين، بعد صراع كبير مع الظروف المعقدة التي يعيشان فيها
على هذه الأرض ما يستحق الحياة … بكلمات محمود درويش افتتح هذا العرض فعاليات مهرجان المسرح العربي الدورة 12 على مسرح مركز الحسين الثقافي في راس العين وبدأ العرض بالعروس ضياء وهي في طريقها إلى صالون التجميل، وبنور المتزوج والذي يسرع ليعود إلى منزله مبكراً، حيث يجدا نفسيهما فجأة في مكان لا يعرفانه، منطقة تمتلك مجالاً مغناطيسياً يجذبهما معاً في دائرة قطرها 3 أمتار، ويعجزان عن الخروج منها بعد الكثير من المحاولات، تضايقهما تلك الحالة الغرائبية، وتدفعهما للعراك، وبعد فترة يدركان أنهما لا بد أن يتعاونا، الأمر الذي يدفعهما إلى التعارف، ليبدأ كل طرف في سرد حكايته.
يتحول الحب بين الطرفين إلى عشق، وهنا ينتهي تأثير المجال المغناطيسي الذي يجمعهما، ليحين الوقت لاختبار الإرادة والقدرة على الخيار، فتعلن ضياء رغبتها في الارتباط بنور فوراً معلنة أننا صنّاع الحياة، أو صنّاع الفرح
يذكر أن هذا العمل للمرة الأول على خشبة دار الأوبرا في دمشق
