فنان سوري أقل ما يمكن قوله أسطورة الدراما السورية: الفنان السوري أسعد فضة ابن محافظة اللاذقية 5 أيلول سبتمبر 1938 ومتزوج من الفنانة الراحلة مها الصالح ووالد الفنان الشاب مجد فضة ويعد من أهم مؤسسيي الدراما السورية
في عام 1964 بدأ الفنان أسعد فضة خطواته الأولى وقرر أن يجرب حظه في سلك الإخراج من خلال إخراجه لأول مسرحية له بعنوان الإخوة كارمازوف، والذي مثل الشعلة الأولى لمسرحيات أخرى من أهمها حرم سعادة الوزير والملك العاري، بالإضافة للعديد من المسرحيات والتي يقدر عددها بـ 30 مسرحية منها المفتاح، الملك هو الملك، سهرة مع أبي خليل القباني، أيام ميسلون، السعد، الغريب، الملك العاري، عرس الدم، السيل، دخان الأقبية، لكل حقيقته، دون جوان
في السينما في رصيده العديد من الأعمال: ليالي ابن آوى، الطحين الأسود، الرابعة بتوقيت الفردوس، مريم، رسائل شفهية، قصة شرقية، حبيبتي يا حب التوت، القلعة الخامسة
أما بالنسبة للدراما فمن أهم اعماله، نزار قباني، رياح الخماسين، باب الحارة، أبو البنات، الزلزال، حائرات، الفوارس، انتقام الوردة، الخيط الأبيض، الوصية، عز الدين القسام، العنيد، وضاح اليمن، أبو كامل، أغنية البجعة، الأميرة الخضراء، انتقام الزباء، أولاد بلدي
حصد فضة العديد من الجوائز والتكريمات كأفضل ممثل وجوائز تقديرية من مهرجان دمشق السينمائي الدولي ومهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، كما تم تكريمه في عام 2006 بتسمية صالة المسرح القومي في مدينة اللاذقية باسم : مسرح الفنان أسعد فضة
ومن بين الجوائز التي نالها خلال مسيرته: جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم ليالي ابن آوى في مهرجان دمشق السينمائي
جائزة أفضل دور تاريخي عن دوره في مسلسل العوسج في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون
جائزة تقديريه عن دوره في مسلسل الجوارح في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون
إضافة إلى شهادات تكريم وتقدير محلية وعربية وعالمية من القطاع العام والخاص في مجال الإذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح