في ليلة الأول من آب وفي ذكرى عيد الأبرار، عيد الجيش، وعلىمدّرج قلعة حلب ،وقفت آلهة شامخة معلنةً بصوتها الصدّاح أن الحب والجمال لم ولن يموتا أبداً على أرضٍ كانت منذ الأزل وليومنا هذا تدعى سورية
أحيت مطربة الجيل ميّادة الحناوي ليلة من العمر على مدرج قلعة
حلب بعد غياب دام لأكثر من خمسة عشر عاماً عن مدينتها الحبيبة حلب، شدت بباقة من أجمل أغانيها ليرددها الجمهور معها بلهفة العاشق وحنين المشتاق إلى الطرب الأصيل، غافلين عن الرياح القوية التي صالت وجالت في ذلك الوقت .. الأمر الذي اضطر السيدة ميادة إلى إكمال الحفل وهي جالسة، فكانت كالسلطانة التي تربعت على عرش قلوب الجمهور
أقيم الحفل برعاية وزارة السياحة والرعاية الاعلامية لإذاعة صدى إف إم واستهل بدايته الفنان الشاب ابراهيم فارس وقد أدى بصوته الجميل باقة من الأغاني الطربية الشهيرة وسط تفاعل لافت للحضور
ميادة الحناوي تربعت على عرش الطرب في ليلة صيفية لا تنسى، فجعلتنا فرحين بالحب في حبينا واتحبينا ، هائمين عشقاً بالمحبوب هامسين له في أنا بعشقك وراقصين طرباً على الليالي كده ، سابحين في بحر من الحنين مع الحب اللي كان في ظل نعمة النسيان
هي بحق القلعة … هي بحق مطربة الأجيال