بعد عقد كامل من عرض أول عمل مدبلج من التركية إلى العربية على قناة أم بي سي قررت الأخيرة ودون أن تكمل الأعمال التي تُعرض على شاشتها حتى، أن توقف التعامل بالدراما التركية لأسباب هي في الغالب سياسية
الصوت السوري الذي أسكتته الحرب في الكثير من المجالات أو فقد هويته، وخصيصاً في مجال الدراما، كان لايزال يصدح في فن الدوبلاج الذي بدأ كدخيل على الساحة الفنية السورية ثم تحول إلى مهنة ومصدر رزق للكثير من الفنانين
رغم أن الأعمال التركية هي ليست الوحيدة التي تُدبلج بأصوات سورية بل يوجد الكثير من الأعمال المكسيكية والهندية والكرتون ورغم أن قناة أم بي سي هي ليست المحطة الوحيدة التي تعرض الأعمال التركية المدبلجة، إلا أن هذا القرار سيساهم في انخفاض دخول المدبلجين دون شك، وقد يحول بعضهم إلى باحثين على مصادر دخل أخرى
وعن ذات الموضوع قالت الفنانة لينا ضوا صاحبة شخصية نجوى في مسلسل “أمي” والعشرات من الشخصيات الأخرى في أعمال متنوعة الجنسيات: القرار أثر وسيؤثر دون شك على جميع العاملين في المجال وبالأخص الممتنعين عن العمل بغير الأعمال التركية، حيث توقفت إثر القرار خمسة أعمال من التي كنت أعمل بها. وعند السؤال عن البدائل المتوفرة أضافت: يوجد محطات غير أم بي سي تعمل في الدوبلاج من أعمال تركية وغيرها حيث كنا نعمل بدبلجة الكرتون قبل مهند ونور، ولكنها بالتأكيد غير كافية لأن عدد المدبلجين قد ازداد كثيراً، وهنا يكون دور الشركات في إيجاد بدائل ليستمر عملهم في المرتبة الأولى
استطاع فن الدوبلاج في سوريا عبر سنوات عديدة إعادة الكثير من الفنانين المنسيين إلى الساحة، وساهم أو بالأحرى أسس لمهنة أُجبرت نقابة الفنانين على الاعتراف بوجودها ووضع أسس للعمل بها، عدا عن تأمين دخل محترم للعاملين فيها، فهل ستستمر نجومية الدوبلاج في سوريا أم سيعود لعصر ماقبل أم بي سي؟
أريح
أروع خبرية لهلأ
ملينا من التركي وخلصت موضته وملينا من الصوت السوري فيه
والعوض على الله