محمد الماغوط الحزين الساخر

أيام زمان

 

يصادف اليوم ذكرى رحيل الشاعر والكاتب السوري محمد الماغوط الذي توفي في منزله عام 2006، اثر نوبة قلبية مفاجئة
محمد الماغوط بدأ شاعراً مع مجموعته الأولى حزن في ضوء القمر، واصدر قبل رحيله عام 2005 شرق عدن غرب الله، وخلال هذه المسيرة جاءت شهرته من الكتابة المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، فكانت بصمته لا تنسى
 من أعمال الماغوط المسرحية ضيعة تشرين، غربة، كاسك يا وطن، شقائق النعمان، وفي السينما فيلمي “الحدود” و “التقرير”، أما في التلفزيون فنذكر “وين الغلط” و “وادي المسك” ومازالت كلماته وتعابيره في كل هذه الاعمال حاضرة في ذاكرة الجمهور العربي يرددها تلقائيا في أحاديثه اليومية ليبقى الماغوط متربعا على عرش الكوميديا الساخرة السورية دون منازع 

Lascia un commento

Il tuo indirizzo email non sarà pubblicato. I campi obbligatori sono contrassegnati *