سلاح الهيبة الأخضر … وصوت الموسيقى

تتنوع مهمة الدراما التلفزيونية بين نقلها للواقع كما هو بأعمال واقعية أو لرسم ابتسامة، قد تأتي عفويةً أو ساخرة من العمل نفسه بأعمال كوميدية، أو لخلق متعةٍ معينةٍخلال ساعات من الزمن ، هذه المتعة التي قد يجدها المشاهد بمسلسلات الرعب أو الرومانسية  مع بداية الحرب في سورية، انبرى الكتّاب والمخرجين والمنتجين على تأليف قصص تحاكي الواقع بأدق […]

تابع القراءة

عصر خمس عشرة دقيقة من الشهرة

  في النصف الثاني من القرن الماضي كانت شركات الإنتاج الفني الموسيقي العربية مثل صوت الفن وفنون الجزيرة وغيرها تحتاج شهور طويلة لكي تنتج عمل فني أو “كاسيت”، من اختيار الأغنيات وتسجيلها وعمليات المونتاج ولف الشرائط، وحتى تصوير الكليبات بعد فترة الثمانينات والتسعينات، وكان عدد النجوم قليل لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة لذلك كان يهرع […]

تابع القراءة

الإعلامي مهنة العصر

  ينبغي على كل منا أن يحمل معه طوال حياته مجموعة من الرسائل التي يحاول إيصالها ليستفيد منها الآخرون، ومن الصعب أن تصل رسائل الناس العاديين إلى غيرهم مقارنة بالعاملين في الإعلام، الذين أينما حل معظمهم ضيوفا تحدثوا عن رسائلهم التي يريدون إيصالها، لكن صناديق بريدنا غالبا ماتكون فارغة منتظرة تلك الرسائل الموعودة. ومابين جهودهم […]

تابع القراءة

الثمانينات… التغيير والفن والحصار

تمرُّ الأيّامُ ويتغيّرُ كلّ شيء . ماتصِفُونَهُ اليومَ بالمُعجزةِ كانَ بسيطاً و عفَويّاً . تُتابِعُ ناريمان حديثَها مُتشبِّثةً بألبُومِ الصُّورِ وتمرّرُ إبهامها المَكسوَّ بالتّجاعيدِ على الصُّورِ وتقول : هذا الحُبُّ كُلّهُ لم ننتظِرهُ كمِنحةٍ أو نستَعِدَّ لهُ مُسبقاً، لم نَتوقّع مِنَ النِّسيانِ الحضُورَ يَوماً. تَفتَحُ أحَدَ الأدراجِ في خزانَةٍ خشبيّةٍ كبيرة وتُخرِجُ محْبسَ الشَّعرِ الخَاصّ […]

تابع القراءة

إيام اللولو … السبعينات

يدق العمر باب أواخر الستينات ولازال في القلب من ربيع الأيام مايكفي ليحمل الضحكة بين تجاعيد وجهي الكثيرة كحمل ثقيل جميل … تمر يداي على ألبوم الصور القديمة كما لو أني في العشرين أمرر أحمر الشفاه الوردي على شفتي بكل حذر، وفي كلتا الحالتين أشعر أني الجميلة الواثقة المستعدة دائمة للحياة … هكذا بدأت ناريمان […]

تابع القراءة

الدراما المشتركة بين الماء والتيمم

  كثيراً ما تناولت الصحافة فكرة المنافسة بين الدرامات العربية، وغالباً ما يرجّح كل فنان أو مواطن عربي الكفة لصالح دراما بلده، ولذلك من الصعوبة أن نخلص لنتيجة واضحة، ولكن وفقاً للوثائق، اعترف الكثير من نجوم الدراما المصرية بأهمية الدراما السورية وسيطرتها، حتى باتت منافساً يقلق دراما تربعت على ساحة الفن العربي منذ اكتساح الشاشة […]

تابع القراءة

وردة شامية.. ريا وسكينة البيئة الشامية

  يعرف الكثيرون حكاية المجرمتين الاسكندراويتين ” ريا وسكينة ” التي تحولت إلى أعمال فنية بعد أن هزت جرائمهما مصر في بداية القرن الفائت، فقد تم إنجاز هذه الحكاية كفيلم من بطولة (نجمة ابراهيم وزوزو حمدي ) ومن ثم مسرحية من بطولة ( شادية وسهير البابلي ) وكانت هذه الأشهر، وبعدها تم إحياؤها كمسلسل مع […]

تابع القراءة

“وحشة ” على مسرح القباني

  لم تنقطع عادة المخرجين المسرحيين السوريين في استلهام المسرح العالمي المترجم، الشرقي منه أكثر من الغربي، لتقديم هذه النصوص على الخشبة، وكثيراً ما طالت أنواع الأدب الأخرى، وأبرزهم شيخ القصة القصيرة العالمي أنطوني تشيخوف، الذي تميزت حكاياته بأنها تسرد النفس البشرية وفق أبسط صيغة ممكنة، وهذا ما اعتمده الكاتب والممثل زهير بقاعي في العرض […]

تابع القراءة

آل جبر بين الحب وخفة الظل

العائلة الفنية الكبيرة التي تعود بأصولها لمدينة شهبا في السويداء، دخلت عالم الفن انطلاقا من الشقيق الأكبر محمود الذي عرف بحبه للمسرح ومنه انتقل الشغف لأخويه ناجي وهيثم . البداية كانت مع الراحل محمود جبر فبعد أن أسس فرقة للهواة في الخمسينيات قدم أولى مسرحياته عام ١٩٥٥وكانت بعنوان ناسي أفندي) أما المسرح الاحترافي فكان من […]

تابع القراءة

أهل الغرام رومانسيّة لغتها العيون

 العشق لغة ترجمتها الدراما السّوريّة من خلال الكثير من الأعمال الّتي قام أهم نجوم سورية بتقديمها للجمهور الّذي تسمّر أمام شاشة التلفاز ليرى ماذا سيحدث في قصة شَعَرَ للحظة أنه بطلها، أو شعرت للحظة بأن قصتها تشبه قصة تلك الفتاة التي تقابلها على الشّاشة سيرة الحب، هيك تجوزنا، أسأل روحك، مدرسة الحب ، ومؤخراً شبابيك، لكن […]

تابع القراءة