ديمة ناصيف: مسلسل باب الحارة صوّر سورية على أنها بيئة متخلّفة

تلفزيون خاص فنون
 
أسرة التحرير
 
 
 
 
 
 
 
مجد سلمان _ مجلة أورنينا
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
مسلسل باب الحارة شوه البيئة الدمشقية وصورها على أنها بيئة متخلفة! ضمن لقاء معها تحدّثت الإعلامية السورية ديمة ناصيف عن المسلسل الشهير باب الحارة وانتقدت بصراحتها المعتادة ما يرويه عن التاريخ السوري وبالأخص عن البيئة الشامية، والتي قدمها بطريقة بعيدة كل البعد عن حقيقة هذا المجتمع وخصوصيته
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
كشفت ديمة ناصيف أنه : في عام 2006 تم إنتاج مسلسل باب الحارة بتمويل سعودي وكان صورة صارحة لتصدير البيئة السورية على أنها بيئة متخلّفة وقدّم المرأة على أنّها مرأة مستعبدة، ليس لها أي حقوق أو حضور سوى أن تكون في المطبخ أو أن تقوم بتنفيذ متطلبات زوجها
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ورغم سوء العلاقة السورية السعودية في السنوات الأخيرة إلاّ أنّه لم تتوقف السعودية عن إنتاج هذا المسلسل من أجل تمرير هذه الصورة التي أرادت لها أن تتكرس وأن تثبت في ذهن المشاهد العربي عن المجتمع السوري وصورة المرأة السورية
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
وأضافت ديمة ناصيف: إنّ السياسة هي التي تقود الإنتاج الدرامي، وكان هناك خطّة لتسطيح الذهنية العربية وإبعادها عن القضايا الأساسية المحورية، فأي عمل يتحدّث عن فلسطين أو الجولان أو الصراع العربي الإسرائيلي لا تشتريه المحطات السعودية
 
نشرة التحليلية بتاريخ 7_5_2020 على قناة الميادين الفضائية