منذ عرفناها لأول مرة في أغنية للصبر حدود على مسرح برنامج المواهب التلفزيوني آراب أيدول، استطاعت أن تحافظ على شهرتها وعلى مكانتها في قلوب المحبين، وفي لقاء قصير لأورنينا حدثتنا سهر أبو شروف عن بداياتها وعن اكتشاف والدتها لموهبتها منذ الصغر: بعدها رأي الأساتذة في المدرسة أكد لي موهبتي وعزز ثقتي بنفسي. ورغم تأكيدها أنها ضد الألقاب إلّا أن سهر تعتز بلقب روح المغنى: أحبه جداً وأعتبره جزءاً مني، من أطلقه علي لأول مرة هو شاب في آراب آيدول يدعى مسعود موهوب في تصميم الأزياء، و بعدها أصبح لقبي أيضاً من المعجبين

أما عن قدوتها في الغناء والطرب فهناك الكثير من كبار الفنانين ممن تعتبرهم ابنة حلب قدوتها : هم يعنون لي الكثير وأنا متأثرة بفنهم جدا، ولكن أستطيع الاختصار بالعمالقة صباح فخري، ربا الجمال، لطفي بو شناق، نصري شمس الدين
ومن وجهة نظر الفنانة النشيطة التي شقت طريقها بجهدها ومثابرتها أهم صفة يجب أن يتصف بها الفنان قبل الموهبة والصوت الجميل: هي الأخلاق ! فالفنان قبل أي شيء يجب أن يمتلك أخلاق عالية، أمّا بقيّة الأمور من الممكن أن يحسنّها، ويستطيع اختيار أغاني تناسب موهبته

وتعتمد الفنانة الشابة على إنتاجها الخاص فغالبية أعمالها من إنتاجها أو إنتاج أفراد سواء ملحنين أو شعراء وليس لديها أسلوب واحد في الغناء ودائماً هناك تنوع، وهي تعتبر هذا التنوع في الالوان الغنائية نقطة تحسب في صالحها: البعض يعتبر التنوع نوع من التخبط و ضياع الهوية، لكن حسب قناعتي أحب غناء ألوان مختلفة لأكسب شرائح مختلفة من الناس، وأغني لأني أجيد هذه الألوان ولست متعدية
قلة العروض المناسبة هي السبب الحقيقي في ندرة الحفلات الغنائية التي شاركت بها: أمّا المهرجانات العربية فيعاني فيها الفنان السوري من مشكلة الحصول على فيزا، لذلك دائما يكون اختيارهم للنجوم، وأنا أعتبر نفسي في بداية طريقي. أرغب الغناء في مهرجانات المغرب العربي ومصر

