أثبت نفسه بقوة في الوطن العربي ولمع إسمه في الساحة الفنية في العديد من المجالات كالغناء والتلحين والكتابة
نشأ الملحن علي حداد في بيئة فنية نهل منها عشقه للموسيقى وولعه بالغناء وفي حوار خاص لإورنينا حدثنا عن بداياته وأعماله: نشأت في بيئة فنية، وكان لهذا الأمر أثر كبير على مسيرتي حيث بدأت بالغناء لفترة قصيرة من ثم اتجهت إلى العزف ومن بعدها الى تشكيل فرقة موسيقية متكاملة حملت اسم (الفيروز الموسيقية) شاركت في العديد من الفعاليات الوطنية داخل سوريا
حداد أكد على وجود مشاكل كثيرة في صناعة الأغنية اليوم: هناك صعوبة في أقناع الفنانين بأختيار الجملة الطويله للأغنية وهذا ما أدى إلى فقر الأغنية وتراجعها بسبب ارتفاع التكلفة وإنتشار الاغاني بسهولة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى الى تباعد مستوى الأغنية بين الماضي والحاضر بسبب تحول الغناء إلى تجارة
أما عن مستقبل الأغنيةالسورية والمواهب الشابة فأكد حداد أنه من الملحنين المظلومين داخل سوريا واقترح قيام قناة يوتيوب لوزارة الإعلام لتكون حاضنة للمواهب الجديدة
وتعاون الملحن علي حداد مع فنانين داخل سوريا وخارجها في فلسطين ولبنان والسعودية وكندا وقدم (أوبريت بلدي) ومن الفنانين السوريين كانت له أعمال مع الفنانين عمار الديك، فهد القصير، وأليسار صقر وخص في الختام مجلة أورنينا بخبر تحضيره لمجموعة أعمال مع فنانين في كندا وبعض الدول العربية ستطرح قريباً وسيكون لها صدى كبير
رغد شيخ محمود