يقول فولتير : الابتسامة تذيب الجليد وتنشر الارتياح وتبلسم الجراح إنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية
هذا ما تفعله الابتسامة إذا تحدثنا من منطلق الإنسانية؛ فما بالنا إذا اجتمع الفن والإنسانية والابتسامة في شخص واحد وسعى هذا الشخص لنشر السعادة و المحبة على نطاقٍ واسعٍ، هذا ما يقوم به جاهداً عراب الإنسانية الممثل المحبوب جابر جوخدار، انطلاقاً من وسائل التواصل الاجتماعي التي غزت العالم و أصبحت صلة وصل بين الناس فكتب على حسابه الرسمي على تطبيق إنستغرام : السعادة والابتسامة والطاقة الإيجابية عدوى، والحب هو السر
انطلاقاً من هذه الجملة المحملة بكل ألوان الإنسانية بدأ جابر رحلته في نشر المحبة و الابتسامة بين متابعيه و ذلك من خلال نشره للتحديات الموجهة للجميع وتبادله العبارات الجميلة مع جمهوره في مختلف بلدان العالم مما لاقى استحسان من قبل متابعيه على تطبيق الانستغرام جعلهم يتفعالون معه بشتى الوسائل سواء عن طريق نشر مقاطع من المسلسلات التي شارك فيها، أو مشاركتهم لتحدياته، فمن يُتابعه يكاد يشعر بأنه يُشكل ومتابعيه أسرة مترابطة محاطة بالمحبة والابتسامة لا فرق فيها بين أحد
هذا ويجدر الإشارة إلى أن جابر جوخدار خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، بداية ظهوره التلفزيوني كانت في مسلسل ذكريات الزمن القادم بشخصية ماجد، وتلاها العديد من الأعمال المتميزة ومن بينها مسلسل حارة عالهوا، ومؤخراً الندم، وكوما، حيثُ لعب فيه شخصية سمهر، أما في المسرح فقد كان في مسرحية غني وثلاثة فقراء، ومسرحية صيد الفئران، وشارك في السينما في العديد من الأفلام منها : درب السما، سوريون، الأب، ومحبس والكثير من الأعمال الأخرى الناجحة
قرر جابر جوخدار أن يكون أثراً جميلاً في حياتنا في ظل جميع الأشياء القبيحة التي تحيط بنا، بتواضعه يُجبرنا دائماً أن ننظر إليه بعين الإنسانية قبل عدسة الفن