مساهمة تمام أسامة العلي
اصدارك لتفاصيل، لا يعني أنه خفف التوق لرؤيتك على الشاشة الصغيرة، بعد انقطاعك عنها، وأقول لك من حقك أن تغيب ومن حقنا أن تعود.
أيمن زيدان أيقونة درامية سورية عريقة، سجلت غيابها خلال السنوات الأخيرة لم تظهر على الشاشة وتطفئ تعطش المشاهدين لذلك الفن الأصيل السوريّ الخالص، لم يشارك زيدان في أي عمل سوريّ أو عربي تلفزيوني في السنوات الأخيرة، وقد اقتصرت مشاركته على الإخراج على صعيد التلفزيون مسلسل أيام لاتنسى وهو التجربة الإخراجية الرابعة له، وعلى صعيد المسرح في مسرحية “اختطاف” ، وفي السينما إخراج الفيلم المنتظر “أمينة” بطولة نادين خوري إلى جانب مجموعة من الممثلين وهو من إنتاج القطاع العام الممثل بالمؤسسة العامة للسينما ، ومن ناحية التمثيل اقتصر على الشاشة الكبيرة في أفلام المخرج جود سعيد، وفي فيلم “الأب” لباسل الخطيب
ولقد أعرب شيخ الدراما وعامودها عن استياءه من الواقع الذي وصلت إليه الدراما السورية وتدني المستوى الثقافي والمهني وعدم الاحترام لهذه الحرفة خلال الأزمة التي تعرضت لها البلاد ، فقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي على حساباته الرسمية: أشعر بالمرارة حين أشاهد ماذا كنا نقدم في الدراما السورية قبل 25 عامًا من الآن. كان من المفترض أن نصل إلى غير ماوصلنا إليه بعد ربع قرن، أليس كذلك ؟
أيمن زيدان الشوق يكبر والحنين يزداد ، فلمن تترك الساحة وهي بأمس الحاجة لأمثالك ، ومن له الحق أن يستلم الراية وأنت حاضراً وموجوداً في الحاضر والماضي ونتمنى رؤيتك في المستقبل القريب
الدراما بحاجة إليك والقلوب ماتت اشتياقاً لأعمال سورية تحمل هوية سورية وجواز سفر سوري إلى قلوب ألاف السوريين
من حقك أن تغيب ومن حقنا أن تعود
أيمن زيدان نشتاق لك