في حب سوريا مشروع يهدف إلى حشد طاقات فنية افراد ومؤسسات، من أجل انتاج فيلم ديكودراما تجريبي يبدأ مع بداية الحرب وينتهي في مستقبل سورية، يتم فيه عرض الفنون السبعة رقص نحت تلوين رسم ادب وشعر مسرح وسينما بمختلف تنوعاتها لتقديم اكبر كم من المواهب السورية
يضع المخرج السوري الشاب خالد عثمان أمام مسؤولية كبيرة ورهان كبير في طرح مشروعه #في_حب_سوريا ويتمنى الحصول على نتيجة هامة إن لم تتعرض هذه الحملة الهادفة فنياً لإحباطات يبدو أنّه قد تجهّز نفسياً على الأقل لحدوثها. ويقول عثمان لأورنينا: يستقطب المشروع من يحب المشاركة فيه حتى يكون أكثر اكتمالاً لأن العمل الجماعي كما علمتنا الحياة هو الأنجح دائماً، ويزداد المشروع أهمية ونجاحاً حين تتكاتف الطاقات بصدق وإيمان ومحبة لسوريا
يقدم المشروع فرصةً للشباب السوري وتزيد مساحة هذه الفرصة بتواجد الراعي المالي، الذي يقدم التمويل الكافي، وهذا يمنح الشباب المتواجدين في المشروع مقابلاً مادياً على أتعابهم، وهذا جزء من حقوقهم لجهودهم حتى وإن بدت المسألة معنوية ووطنية بالشكل الأساسي
وعن الإنتاج يقول عثمان: أسعى مبدئياً لإنتاجه عبر شركتي كراون ميديا ، وعلى نفقتي الشخصية في حال عدم تواجد الداعم المالي، وحين تتوافر المنتجات المادية، فإن مكان العرض سيختلف والمعطيات كلها ستختلف، فالدعم المالي يعطي المشروع قوة للانطلاق وتحقيق أهدافه
قد يبدو من المبكر الحديث عن مكان العرض، والفيلم قيد الإنتاج والكتابة، ولكن المخرج يسعى ليكون مكان العرض في سينما سيتي، والوصول به إلى كل المحافظات السورية، وهذه خطوة طموحة ربما لم تصل إليها أفلام مؤسسة السينما نفسها
في طور الطموحات والمعطيات التي وصلت إليها الحملة يقول عثمان: لدي شخص واحد وأكثر حتى الآن للقيام بكل نوع من الفنون ولكنني أطمح مثلاً أن تشاركنا السيمفونية الوطنية السورية مع المايسترو لأننا نقول في حب سوريا، كما نسعى لوجود فنانين سوريين بكافة الاختصاصات، وهذا ما يدفعنا للتوجه نحو الكم، ليزداد الكادر
وعن التغطية الإعلامية وبوادر نجاح الخطوة يبدو أن إذاعة فرح إف إم قد تكفلت كداعم إعلامي، ويستمر سعي المخرج عثمان للتوجه للسيدة الأولى أسماء الأسد فيما عرفناه عنها من داعم أساس للأفكار الشبابية الطموحة آملاً أن يكون هذا المشروع هو خطوة تتبعها خطوات
خالد هشام عثمان مخرج سينمائي شاب خريج المعهد العالي للسينما مصر _ قسم إخراج دفعة عام 2016، له تجربتين سينمائيتين في مصر، قرر إنجاز عمل فني تجريبي سينمائي في سورية داعياُ الوزارات والمؤسسات والشركات الحكومية والخاصة، والجامعات لدعم هذا المشروع ماديا ومعنوياً ويقول في كلمة على صفحته الخاصة