تقدمت المرأة السورية في أعمالها الدرامية بشكل إيجابي نوعا ما، ففي اﻷعوام الماضية كان دور المرأة أكثر فعالية مقارنة بهذا العام فكانت أكثر جمالية و شكلت عامل توعية وأدت رسالة اجتماعية واضحة كأنثى عاملة و مكافحة و أم، ولا يخفى أنه هناك عثرات سلبية بحقها بأستخدامها مثلاً كلمات نابية في بعض المحطات الدرامية و أكثرها (حيوان، خرسي … ) في اهانة للأشخاص المحيطين بها بسبب وبدون سبب
ظهرت المرأة السورية هذا العام في دور المكافحة والمحافظة و العاملة والخائنة واحياناً كخائنة، تعرضت للجوع والعنف ومشاكل كثيرة بسبب ظروف الحرب، تم تسليط الضوء عليها بشكل إيجابي في مسلسلات هذا العام، بينما قدمتها سلسلات أخرى بطريقة سيئة كنوع من التسويق قلل من شأن المرأة بشكل كبير
كان دور المرأة هذا العام، منحصرا نوعا ما بالخيانة الواضحة والخيانة المبطنة واﻷخطاء الاخلاقية فقدمت الحرية بشكل خاطئ، وربما فرضت اﻷعمال المشتركة على المرأة السورية أنفتاحا لم يكن موجود سابقا، بعضها كان ايجابي و البعض اﻷخر سلبي بشكل كامل رغم السيئات و اﻷيجابيات النقطة المشتركة بين الادوار النسائية في الدراما هي الذكاء، فظهرن بفطنة وخبث وتدبير للمشاكل بطريقة ذكية، تحسب لهم. هذه ببساطة بعض ملامح المرأة السورية في الدراما لهذا العام