هو من أهم الأسماء في الدراما والمسرح في العالم العربي في رصيده مئات الأعمال بين المسرح والسينما والتلفزيون جعلته ايقونة فنية تحمل وجع التاريخ ذاكرة الحاضر وارادة المستقبل
الفنان عبد الرحمن أبو القاسم في حواره مع الإعلامي باسل محرز في برنامج المختار كشف أنه غادر فلسطين وقريته “صفورية” في السادسة من عمره وأنه عندما زارها قبل سنوات قليلة بدعوة من وزارة الثقافة الفلسطينية شعر بأنه سيعود إليها مجدداً وأنه سيتمكن من زيارة كل مدنها مضيفاً أنه وخلال زيارته لكنيسة المهد دخل وقت الصلاة فاستأذن الكاهن ليجيب الأخير قائلاً: هذا بيت الله صلّ كما شئت، فقام أبو القاسم بأداء صلاة العصر داخل الكنيسة
أبو القاسم قال عبر المدينة اف ام إنه وخلال رحلة النزوح من فلسطين إلى بنت جبيل في لبنان ومنها إلى دمشق كان أكبر إخوته وكان في السادسة واضطر لأن يتسول مع غيره من الأطفال ليتمكنوا من البقاء وبعدما وصل الشام عمل بائعاً للحلويات ودخل المدرسة ليبدأ مشواره من المسرح المدرسي
وكشف أبو القاسم في المختار عن عمله المسرحي القادم والذي سيكون مونودراما بعنوان ” مانديلا ” ترصد جوانب حياة هذا المناضل الكبير وسيقدمها في دمشق في الفترة القادمة. أما عن الكوميديا اعتبر الفنان أبو القاسم أن معظم مايقدم من كوميديا في العالم العربي ليست راقية باستثناء عبد السلام النابلسي و ياسر العظمة و عادل إمام ودريد لحام فيما لايحبذ الكوميديا التي تعتمد فقط على إضحاك المشاهد قائلاً إن اسماعيل ياسين كان مهرجاً وفؤاد المهندس لم يضحكه يوماً
لم يخف أبو القاسم أنه في بعض الأحيان قد يقبل بأدوارٍ لا يرض عنها فقط عندما يكون بحاجة مادية وأن ماجناه من الفن هو استديو للدوبلاج متوقف عن العمل ومعروض للبيع ومع ذلك لايمانع في أن يصرف على مسرحه من جيبه الخاص